2018-11-06 | 22:24 منوعات

الممثل المصري يعترف بفضل «أولاد العم»
كريم: الفيل الأزرق أبعدني 3 أعوام

كريم عبد العزيز الممثل المصري العائد إلى الشاشة بـ 3 أفلام
حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

جسّد خلال مشواره الفني الحافل، الكثير من الأدوار والشخصيات التي لا تنسى، التي سطّرت اسمه في الركن الحي من ذاكرة السينما المصرية.
وفي حواره مع "الرياضية"، أوضح كريم عبد العزيز الممثل المصري، أن عودته إلى السينما، بعد غياب أربعة أعوام بثلاثة أعمال دفعة واحدة، لم يقصد منها توجيه رسالة معينة لأي أحد.
01
ثلاثة أفلام دفعة واحدة بعد غياب أربعة أعوام.. هل هي رسالة؟
ليست هناك رسالة ما، كلّ ما فى الأمر أن معظم الأعمال التي عُرضت عليّ سابقا لم تحرك فيّ ساكنًا، خاصة أن النجاح الكبير الذي حققه "الفيل الأزرق" عام 2014 حمّلني مسؤولية كبيرة جدًّا، فأي خطوة بعده لابد أن تكون مدروسة جيدًا.
02
وماذا عن تلك الأفلام؟ وعن ماذا تحكي؟
الفيلم الأول هو "نادي الرجال السري"، ويناقش قضية مهمة في علاقة الرجل بزوجته في قالب كوميدي لم أقدمه من قبل. والفيلم الآن في مرحلة المونتاج. أما "الفارس" فقصته جديدة، وتتناول قضايا إنسانية واجتماعية مهمة تعاني منها مجتمعاتنا العربية اليوم، لكن الأحداث ستدور في فترة العصور الوسطى.
03
ما قصة الفيلم الثالث "الفيل الأزرق 2"؟
الرواية جديدة تمامًا على السينما المصرية والعربية، والسيناريو مكتوب بطريقة تشعرك بالانبهار من حيث تناول الموضوع، وتشابك الأحداث وسرعتها، ونحن الآن في انتظار المشاهد الأخيرة التي يعكف عليها الكاتب أحمد مراد، والفيلم من إخراج مروان حامد.
04
لكن لمَ استغرق الفيلم ما يقارب العامين منذ إعلان البدء في تصويره؟
الجزء الأول حقق نجاحًا كبيرًا، ولابد أن يكون الجزء الثاني بمستوى جيد جدًّا حتى يحصد النجاح نفسه أو أكثر، لذا فالتحضير يستغرق وقتًا.
05
أفلامك الجديدة ذات موضوعات مختلفة تمامّا عن بعضها بعضًا.. هل هي رغبة في تغيير جلدك؟
هذا صحيح، فقد كنت أرغب بالفعل فيما ذهبت إليه، وتقديم أشكال وأدوار وأفكار جديدة، وهذا هو نتاج القلق الذي يعيشه كل فنان عند تقديمه شيئًا جديدًا لجمهوره الذي يحبه ويحترمه.
06
هل شعرت بالإرهاق من أداء شخصية يحيى في "الفيل الأزرق 1"؟
من دون مبالغة الشخصية كانت واحدة من أكثر الشخصيات التي قدمتها طوال مسيرتي تعقيداً وغموضاً، فقد جسّدت دور طبيب نفسي تسبب في قتل ابنته وزوجته، ما أصابه بعقدة ذنب داخلية جعلته بلا هدف في حياته. أداء شخصية بكل هذه الانفعالات أمر شاق فعلا.
07
ما المحطة الفارقة في حياتك؟
مشواري حافل بالنقاط الفارقة، لكني منذ أن قدمت فيلم "أولاد العم"، وأنا أشعر أنه كان بداية التغيير في نوعية الشخصيات التي أقدمها، فالفنان الذي لا يطوّر من نفسه ويغيّر نوعية أدواره كل فترة سيتجمد.
08
هل استفدت من هجوم النقاد عليك
بعد إعلان أدائك دور البطولة في "الفيل الأزرق 1"؟
بالفعل فجّر هذا الهجوم كل طاقاتي ونيران التحدي بداخلي، تخيّلي أنّ هناك من كان يقدم التعازي لأحمد مراد في روايته والسيناريو الذي كتبه، لكن كل هذا ولّد بداخلي إصراراً أكبر على تقديم عمل مميز وقد كان. وربما ستشعرين بالدهشة إذا قلت لك إن أول من هنؤوني هم من هاجموني.
09
لكن المنتجين يرون العكس؟
شباك التذاكر كثيرًا ما يخدع، فهناك بعض الأعمال لم تحقق إيرادات ترقى إلى مستوى جودتها الفنية العالية، وعلى العكس هناك أفلام حققت إيرادات، لكنها من نوعية الأفلام التي لا تعلق في الذاكرة إلا وقتًا قصيرًا.