2018-11-16 | 00:11 حوارات

العقيل: الآيباد.. أفضل رفيق

حوار : أحمد الداود
مشاركة الخبر      

يزخر السفر بفوائد عديدة، وينطوي في الوقت نفسه على قدر من التحديات، وتحمل ذاكرة المسافر، خاصة إلى خارج بلاده، ذكريات عديدة، ذهابًا وعودة. ولكل مسافر عاداته الخاصة وانطباعاته. في هذا الحوار نقلّب مع أحد الضيوف ذكرياته عن السفر. وضيفنا هذا الأسبوع أحمد العقيل نائب رئيس نادي الشباب.
01
أول رحلة دولية في حياتك.. أين كانت الوجهة؟ وبرفقة مَن؟ وماذا تتذكر عنها؟
أول رحلاتي كانت إلى مصر، وأنا رضيع مع الأهل، أخبروني بذلك لاحقًا، وحقيقة أحب مصر القديمة ومرتبط بها جدًّا.
02
بعض الناس يعشقون السفر إلى درجة الإدمان.. ما السبب؟
الأمر وارد بالنسبة لمن ليس لديهم أي التزامات، ويتمتعون بقدرات مادية عالية، أما ذوو الالتزامات والأعمال فقد لا يتمكنون من السفر بغرض الاستجمام والسياحة لعدة أعوام.
03
حينما تقطع تذكرة بغرض السياحة.. مَن تختار لمرافقتك؟
أفضِّل السفر وحيدًا، لا يرافقني سوى جهاز "الآيباد" الخاص بي، فقد صار خير صاحب ورفيقاً في السفر.
04
مدينة من العالم قررت ألا تعود إليها مرة أخرى.. ولماذا؟
هناك مدينتان، الأولى جاكرتا التي قررت ألا أعود إليها إلا في حال العمل، بعدما لم أجدها بالقدر نفسه الذي كنت أسمع عنه، وتبيّنت أنها أقل من التوقعات، أما المدينة التي لا أتمنى العودة إليها مطلقًا، دكا، عاصمة بنجلاديش.
05
رحلة سفر حزينة وكئيبة.. ماذا حدث لك فيها؟
في إحدى الرحلات تلقيت خبر وفاة خالد، أخي، وحينها عدت مباشرة إلى السعودية، ولا داعي لذكر المكان.
06
أهم ما تحمله في حقيبة سفرك.. وأهم ما تعود به من رحلة سياحية؟
في السابق كنت أحمل الروايات والكتب والأشرطة والمسجل، ومع تقدم الزمن استغنيت عنها باللاب توب، أما الآن فيكفي الآيباد، بينما أعود إلى السعودية بما لا يتوفر فيها.
07
رحلة مع العائلة وأخرى مع الأصدقاء.. ما الفرق؟
مع العائلة أنت المسؤول عن كل شيء، مرشد سياحي وأمين صندوق وسائق وغير ذلك، بينما مع الأصدقاء، المسؤوليات تتوزع، وبالنسبة لي أجد متعة في كلتا الحالتين، ويبقى السفر وحيدًا الأمتع.
08
المسافرون في صالات المطار.. بماذا تنصحهم؟
ارتداء الملابس الملائمة، والحضور المبكر لتجنب أي مفاجآت.