2021-04-21 | 01:12 منوعات

الخبز الفلاحي.. ضيف رمضاني

صورة التقطت أمس لسيدات يتشاركن في إعداد الخبز الفلاحي داخل أحد المنازل الريفية في بني سويف جنوب مصر(رويترز)
القاهرة ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

يعتمد قطاع كبير من سكّان الريف المصري على “الخبز الفلاحي” في وجباتهم، طيلة العام، ولا يختلف الحال في رمضان، حيث تتصاعد رائحة خبيزه بقوة من داخل المنازل. وعادة ما تشتمل منازل أبناء الريف في مصر على فرن بدائي، أو بلدي كما يسمّونه، مبني من الطين، يوقد بمساعدة القش والبوص وروث الماشية. وبواسطة هذا الفرن المتواضع، يؤمِّن الفلاحون المصريون احتياجاتهم من الخبز في رمضان وغيره، وبعضهم يتَّخذ من إنتاجه مشروعًا تجاريًا لزيادة دخله وإعانته على مواجهة تحديات الحياة. ويتوفر من ذلك الخبز نوعان، الطريّ الذي يشترط تخزينه في الثلاجة كي لا يفسد، واليابس، وهو ليّن في الأصل لكن أدخل الفرن مجددًا حتى يجفّ. وتتضمن المائدة المصرية الريفية في رمضان النوعين، سواء في وجبة الإفطار، أو السحور.