مسرحي:
الاحتراف حرمني الحواري
تمرّ شهور العام خلسة إلا رمضان يبقى راسخًا بعاداته وذكرياته التي تظل محفورة داخل كل شخص مستعصية على النسيان. في هذا الحوار نقلب مع أحد الشخصيات أوراقه الرمضانية. وضيفنا اليوم فيصل مسرحي، حارس مرمى فريق القادسية الأول لكرة القدم.
01
في هذا الشهر الفضيل.. ماذا يتغير في يومياتك وحياتك؟
يتغير كل شيء. أحرص على قضاء أكثر من 90 في المئة من أيام رمضان مع عائلتي. وأزيد من الاجتهاد في العبادات مقارنة بباقي أشهر العام.
02
على مائدة الإفطار.. من تفضّل أن يكون إلى جوارك؟
والدي ووالدتي، وأم الوليد زوجتي، والوليد والجوهرة شقيقته.
03
تهاني رمضان.. لمن تزفّها بالعادة.. وهل هناك من تقول له “سامحني” في هذا الشهر الكريم؟
أهنئ الوالدين وإخوتي وزوجتي. وأقول لوالدَي سامحاني إذا قصرت يومًا في حقكما.
04
ما أجمل ذكرياتك الرياضية والكروية في أيام رمضان؟
ذكريات لعب الكرة في حارتنا.
05
من اللاعب الذي ترشحه ليمثل دور البطولة في مسلسل رمضاني؟
إبراهيم الشعيل، زميلي في القادسية.
06
كم تأخذ الشاشة من وقتك واهتمامك في رمضان؟
لا نصيب للشاشة من وقتي في رمضان. أستغل أغلب أوقات الشهر في قراءة القرآن وأعمال الخير. نسأل الله القبول.
07
رمضان في زمن كورونا.. كيف تتعامل معه؟
رمضان في زمن كورونا مختلف. في رمضان الماضي حولت المنزل إلى ما يشبه صالة رياضية لتجهيز نفسي للعودة إلى النشاط. هذا العام أعتقد أن كورونا نعمة في بعض الأحيان لأنه يجعلك بين العائلة في المنزل وجاهزًا لتلبية طلباتهم.
08
ما النشاط الذي تؤجله لتمارسه في رمضان؟
الزيارات، مع الالتزام بالاحترازات الصحية. ولولا نظام الاحتراف لكان رمضان أنسب توقيت للعب الحواري والدورات الرمضانية.
09
هل لديك رسالة خاصة توجهها لكل من يعرفك في رمضان؟
رسالتي لكل من يعرفني كل عام وأنتم بخير. الله يتقبل منكم صالح الأعمال ولا تنسونا من دعائكم.