السعران:
سامحت من ضايقني
تمرّ شهور العام خلسة إلا رمضان يبقى راسخًا بعاداته وذكرياته التي تظل محفورة داخل كل شخص مستعصية على النسيان. وفي هذا الحوار نقلِّب مع أحد الشخصيات أوراقه الرمضانية.. وضيفنا اليوم عبد العزيز السعران، المهاجم السابق للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم وعدد من الفرق بينها الشباب والنصر.
01
في هذا الشهر الفضيل.. ماذا يتغير في يومياتك وحياتك؟
رمضان يختلف بروحانيته عن بقية أشهر العام، وأحرص فيه على التقرب إلى الله والإكثار من قراءة القرآن.
02
على مائدة الإفطار.. من تفضِّل أن يكون إلى جوارك؟
الوالدة والزوجة والأهل بصفة عامة، وإحدى مميزات رمضان تلك اللمة الأسرية وما فيها من دفء ومحبة.
03
تهاني رمضان.. لمن تزفّها بالعادة.. وهل هناك من تقول له “سامحني” في هذا الشهر الكريم؟
أول من أرفع له التهاني أمي الغالية ـ أطال الله عمرها ـ، وفي رمضان أطلب من الجميع العفو، مع أنني لا أحمل لكل الناس إلا الحب، ومن ضايقني أنا سامحته.
04
ما أجمل ذكرياتك الرياضية والكروية في أيام رمضان؟
المعسكر الإعدادي لخوض نهائيات كأس العالم للشباب 2003 في مدينة العين الإماراتية، فعلى الرغم من صعوبة الإفطار بعيدًا عن الأهل، إلا أننا عشنا أجواءً رمضانية رائعة.
05
من اللاعب الذي ترشحه ليمثل دور البطولة في مسلسل رمضاني؟
ياسر القحطاني، مهاجم الهلال والمنتخب السعودي السابق.
06
كم تأخذ الشاشة من وقتك واهتمامك في رمضان؟
أتابعها وقت الإفطار فقط إذا وجدت برامج هادفة ومفيدة.
07
رمضان في زمن كورونا.. كيف ستتعامل معه؟
باتباع الاحترازات والتباعد الاجتماعي كي نحافظ على سلامتنا، وأتمنى من الجميع توخي الحذر وتناول اللقاح، والله يكشف عنّا هذا الوباء.
08
ما النشاط الذي تؤجله لتمارسه في رمضان؟
المشي وخاصة قبل الإفطار، وأشعر بالسعادة لانتشار هذه الثقافة في السعودية وتهيئة أماكن مخصصة لها.
09
هل لديك رسالة خاصة توجهها لكل من يعرفك في رمضان؟
الاجتهاد في الدعاء حتى يزول هذا البلاء عن العالم، والله يتقبل من الجميع صالح الأعمال.