2021-04-24 | 01:17 منوعات

الحي الشعبي يسهر على جلسات الكبار وألعاب الصغار
مركاز بريمان.. سمر حتى السحور

صور التقطت أمس من تجمع رمضاني لأبناء حي بريمان في جدة عقب صلاة التراويح.. ويظهر أطفال يلعبون “الفريرة” ويطلبون وجبات من كشك يقدم طعامًا شعبيًا تصوير: غازي مهدي
جدة ـ ماجد هود
مشاركة الخبر      

يُعيد رمضان إلى حي بريمان، الواقع شرق جدة، ثقافة المركاز، في هيئة جلسات موسَّعة يعقدها أبناؤه لعدة ساعات يوميًا، فور الانتهاء من صلاة التراويح.
وتجمع الجلسات الكبار والصغار في فضاء رحيب يتوسَّط الحي الشعبي، بعد الصلاة، وبمرور الوقت تبدأ في التقلُّص تدريجيًا حتى تنفضّ بصورة شبه كلية مع دخول موعد السحور. وأحيانًا يُحضر بعضهم وجبة السحور لتناولها في المكان قبل الرحيل.
ويُشبه مركاز بريمان خيمة رمضانية يتبادل فيها الأهالي والمارة الأحاديث الودية، ويستغلها كبار السن لاستعادة ذكريات نشأتهم في الحي، قبل عشرات السنين.
ويتسامر الحاضرون على مقاعد خشبية، يعرّفونها بـ “الدكك”، وبعضهم يفترش بُسُطًا أرضية بسيطة يحضرونها برفقتهم، أو سجادة الصلاة.
وعلى مقربة منهم، ينشغل الأطفال بألعاب مختلفة، كقيادة الدراجات الهوائية، وتحدي “الفريرة” التي تسجّل طاولاتها حضورًا على أطراف المركاز. ويوفِّر لهم كشك يديره أحد شباب الحي، أكلات سريعة، أبرزها البطاطس المقلية، فضلًا عن المشروبات الشعبية المنعشة.
ويستمر انعقاد هذا الطقس الرمضاني في أيام عيد الفطر، بعد نهاية الشهر الفضيل.
الفوانيس والمصابيح الملونة
بسطات الكبدة والبليلة
الجلسات
الشعبية
الأسواق
المتكدسة