إفطار المسجد الأزرق.. طقس رمضاني في ماليزيا

يستهوي الإفطار أمام جامع السلطان صلاح الدين، الأكبر في ماليزيا، مجموعاتٍ من الصائمين، خاصةً العائلات، في البلد الآسيوي الذي خفّف بعض القيود المرتبطة بجائحة كورونا مقارنةً بالعام الماضي.
ويجتمع الصائمون، يوميًا في رمضان الجاري، على أرضية الحديقة العامة المقابلة للجامع، الواقع في مدينة شاه علم عاصمة ولاية سيلانجور، لتناول طعام الإفطار الذي يجلبونه معهم. في الوقت ذاته، يلتزمون بتعليمات التباعد بين المجموعات وارتداء الكمامات.
ومقارنةً برمضان الماضي، الذي تزامن مع بداية تفشي كورونا، أتاحت ماليزيا، هذا الشهر، أداء صلاة التراويح في المساجد وبعض الفعاليات والأنشطة الرمضانية، لكن مع تطبيق التدابير الاحترازية.
ويجتذب جامع السلطان صلاح الدين الصائمين، كل عام، بقبّته الزرقاء الشهيرة، التي يبلغ ارتفاعها 107 أمتار، ومآذنه الأربعة، التي يرتفع كلٌ منها 143 مترا.
والجامع، الذي استغرق بناؤه نحو 6 أعوام انتهت في 1988، هو سابع أكبر جامع في جنوب شرق آسيا، إذ تبلغ طاقته الاستيعابية 24 ألف مصل، ويسمى أيضًا الجامع الأزرق بسبب لون قبته.