مباريات بعد التراويح والشروق.. والملابس وغياب الاحتكاكات عاملا جذب الطائرة الترابية..
رياضة عنيزة في رمضان
تحتضن ملاعب ترابية في عنيزة مبارياتٍ للكرة الطائرة طيلة شهر رمضان، يخوضها في الأغلب موظفون وطلاب، حسبما رصدت “الرياضية” في المدينة التابعة لمنطقة القصيم.
ويعزو أحمد القرزعي، الذي جهّز ملعبًا للطائرة في المدينة، رواج اللعبة رمضانيًا إلى سهولة قوانينها وتهيئة الأرض لها، مع تمتع قطاعٍ من الموظفين والطلاب بإجازات.
ووفقًا له، تُنظَّم معظم المباريات في وقتين، بعد صلاة التراويح وبعد شروق الشمس، وتُلعب المباراة من ثلاثة أشواط بين فريقين، كل شوطٍ من 25 نقطة، فيما ينتظر فريقان آخران أو ثلاثة الدخول تِباعًا بدلًا من المغلوب.
وينصُب هواة الطائرة ملاعبهم داخل الأحياء، أو في أراض بيضاء، أو في متنزه الغضا البري.
وقبل المباراة، ينظف اللاعبون الأرض من الأشواك، ويثبّتون ماسورتين وشبكة، مع توفير مصدر إنارة للمباريات المسائية.
وتكلّف التجهيزات نحو 100 إلى 200 ريال، فيما يرفض موفّرو الملاعب الحصول على مقابل مادي نظير استخدامها.
ويفسر عمر الصويان، أحد هواة الطائرة في رمضان، إقبال شبّان عنيزة عليها بعدم تقيّد اللاعبين بزي محدد، وغياب الاحتكاكات الجسدية، وقلة المجهود المبذول أثناءها بسبب تقاسم لاعبي الفريق المهام بينهم. ويؤكد الصويان إقبال بعض كبار السن أيضًا على ممارستها في شهر الصوم. وبدرجة أقل، تُنظّم بعض مبارياتها على أرضيات من الإنجيلة والمطاط المُعالَج “الترتان”.