شكرا
عمان
كان ظهر الخميس الماضي مميزًا بعودة كرة القدم الآسيوية وانطلاق التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، ولأن مجموعة منتخبنا هي الأهم فقد تابعنا نتائج المباراتين التي سبقت مباراتنا ضد فيتنام، وقد كانت النتيجة الأهم هي فوز “عمان” على أرض “اليابان”، التي كانت بمثابة رسالة قوية لنجومنا بعدم التهاون بالمنتخب الفيتنامي، ويمكن القول إن نتيجة تلك المباراة اختصرت الطريق على مدرب منتخبنا من حيث الإعداد النفسي وعليه أن يقول “شكرًا عمان”.
المنتخب العماني في المستوى الخامس هزم اليابان التي تعتلي صدارة آسيا بالمستوى الأول، وعليه فإن منتخب فيتنام بالمستوى السادس كان قادرًا على الفوز على منتخبنا بالمستوى الثالث، لذلك كانت صدمة التأخر في الشوط الأول جرس إنذار آخر أفاق معه منتخبنا بالشوط الثاني وسجل ثلاثية جلبت ثلاث نقاط مستحقة كأول قطاف من ثلاثين نقطة في الملعب، فالمؤمل أن نكسب جميع المنتخبات في المستويات الأقل خصوصًا إذا استوعبنا الدرس “شكرًا عمان”.
سنلعب الثلاثاء ضد من قدم لنا الدرس على أرضه وبين جماهيره وهو قادر على هزيمة منتخبنا بالمستوى الثالث مثلما فاز على اليابان على أرضها وهي بالمستوى الأول، ففي ذلك رسالة تنبيه لنجومنا ليقنعوا أن المستويات التي حددها الاتحاد الدولي لا يعتد بها في الملعب حين يكون الفوز لمن ينضبط ويحترم منافسه، لذلك نقول لنجومنا إن المباراة القادمة لا تحتمل تكرار أخطاء الدفاع ولا تفريط الهجوم في الفرص السانحة للتسجيل، ولعل القرعة ساعدتنا بافتتاح التصفيات مع أضعف فرق المجموعة فالقادم أصعب والتركيز يجب أن يكون أقوى والانضباط أكثر، فكرة القدم علمتنا أن الترشيحات تذهب أدراج الرياح ولعل الدرس الأخير يجعلنا نكرر “شكرًا عمان”.
تغريدة tweet:
منتخبنا يلعب بالتشكيل الأمثل لكن عطاء النجوم على المستطيل الأخضر يختلف من مباراة لأخرى ومن نجم لآخر، لذلك أوجه رسالة لجميع نجوم منتخبنا الوطني مذكرًا بأن قلوبنا جميعًا معهم فهم أملنا في إعادة أمجاد الكرة السعودية بالتأهل لكأس العالم والتألق فيه بإذن الله، فقد نضجت التجربة واكتملت الخبرة وأصبح هذا المنتخب منسجمًا ومستقرًا لدرجة ترفع سقف طموحنا بقدرته على التأهل لكأس العالم وتجاوز مرحلة المجموعات من ناحية والفوز بكأس آسيا 2023 من ناحية أخرى، وعلى منصات الطموح العالي نلتقي،