بالعز
خفّاقة
غدًا يحتفي الوطن بيومه الـ 91 في أجواء يسودها التفاؤل بمستقبل زاهر يبدأ بزوال الجائحة بإذن الله فالأرقام تبشر بخير، لذلك نرجو من شباب الوطن الالتزام بالاحترازات وقت الاحتفال حتى لا تعاود الأرقام الصعود مثلما حدث قبل عدة أشهر، سيتوشح الوطن بمواطنيه ومقيميه باللون الأخضر وستملأ الأعلام الشوارع والمنازل والسيارات في يوم سترفرف فيه “بالعز خفّاقة”.
للرياضة مكان خاص في قلب الوطن وقيادته حيث تسجل منجزاتنا الرياضية على مستوى المنتخبات والأندية والنجوم باسم الوطن الغالي، فحين يحقق منتخبنا الأول لكرة القدم بطولة آسيا ثلاث مرات أو يتوج أحد أنديتنا ببطولة إقليمية أو قارية أو يفوز أحد أبطالنا بميدالية أولمبية فإن المجد للوطن، ولا زال للمجد بقية وأملي كبير بأن هذا العام سيشهد فوز “الهلال أو النصر” بدوري أبطال آسيا، وسيقترب منتخبنا من التأهل لكأس العالم، وسيفوز “طارق حامدي” ببطولة العالم للكاراتيه التي ستقام في “دبي” نهاية العام، وحينها سترتفع الراية الخضراء “بالعز خفّاقة”.
يحق لنا كسعوديين أن نفخر باهتمام القيادة بالكوادر الوطنية، ويكفي أن نعلم أن سمو “ولي العهد” يرأس بنفسه مشروع “تنمية الموارد البشرية” ضمن مشروعات رؤية المملكة 2030 كدليل على اهتمام سموه بالإنسان السعودي، كما يزيدنا شرفًا أن المشروعات التي يشارك في ملكيتها “صندوق الاستثمارات العامة” ويبلغ عددها اليوم 56 مشروعًا يتولى رئاسة 52 منها قيادات سعودية، ونحن نستبشر خيرًا بالمبادرات السعودية الرائدة لتمكين أبناء الوطن من الجنسين في مختلف المجالات التي ستقلل اعتمادنا على النفط في المستقبل لتكون رايتنا دائمًا “بالعز خفّاقة”.
تغريدة tweet:
سنحتفل غدًا باليوم الوطني الـ 91 وسيحتفل معنا العالم بأسره، وسيزين العلم السعودي معالم بارزة في معظم العواصم العالمية، تقديرًا لمكانة مملكتنا الغالية على قلوب الجميع، وسيكون الاحتفال أكبر في دول مجلس التعاون الخليجي التي تربطنا بهم أواصر المحبة والتقارب فنتبادل الاحتفاء بأيامنا الوطنية المجيدة، وثقتي كبيرة بوعي الجميع بأهمية أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالاحترازات أثناء الاحتفاء، ليكون بإذن الله عيدًا سعيدًا على الجميع نتبادل فيه التهنئة بما وصل إليه الوطن الغالي من تقدم وازدهار، مؤكدين على ثقافة الوفاء والولاء التي تجمع الشعب بالقيادة في صورة جميلة من التلاحم الذي يزداد عبر الزمن، وعلى منصات الوطنية والمواطنة نلتقي.