الهلال
والنصر
اليوم يلعب قطبا العاصمة مباراتين مصيريتين في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وهي المرة الأولى التي تحتضن فيها “الرياض” مباراتين بهذا الحجم في اليوم ذاته على أن يلتقي الفائزان في نصف النهائي مساء الثلاثاء. ورغم أن الحديث عن نصف النهائي سابق لأوانه، إلا أن معظم الرياضيين والجهة المنظمة “الاتحاد الآسيوي” يتمنون دون شك تأهل “الهلال والنصر”.
الظروف والمعطيات تشير إلى أفضلية سفيري الكرة السعودية وقدرتهما على تجاوز المنافسين الإيراني “بيرسبوليس” والإماراتي “الوحدة”، فالأرض والجمهور عامل أساسي في التفوّق ناهيك عن المعطيات الأخرى كقوة الدوري السعودي الذي جهّز الفريقين أفضل من نظيريهما إذ إن الأول لم يبدأ منافسات الدوري حتى الآن والثاني يحتل المركز الثامن في دوري “أدنوك” الإماراتي، وتلك المعطيات دون شك تعطي الأفضلية المطلقة لممثلينا “الهلال والنصر”.
وفي حال تأهل أحدهما وخسر الآخر، فإن نصف النهائي سيظل مثيرًا بتواجد الجماهير وسنقف جميعًا مع المتأهل لأنه سيصبح الممثل الوحيد للكرة السعودية، ولعل ذلك دفع البعض لتمني لعب المباراتين في وقت واحد حتى لا تؤثر نتيجة إحداهما على الأخرى، لكن حقوق النقل التلفزيوني ورغبة الغالبية في مشاهدة المباراتين جعلتهما يلعبان في وقتين مختلفين، وقد تكون الفرص متكافئة بتقارب الطاقة الاستيعابية للملعبين اللذين سيلعب عليهما “الهلال والنصر”.
أما في حال لا سمح الله خسر الفريقان، فإن ذلك يمثل نكسة حقيقية للكرة السعودية بعد نجاح اتحاد الكرة في استضافة المباريات الإقصائية حتى النهائي على أمل أن يكون ممثل الغرب سعوديًا، وقد كان ذلك لثقة القيادة الرياضية في قدرة الفريقين على تجاوز المنافسين وفوز أحدهما باللقب الغالي، فالهدف الأسمى أن يكون البطل أحد السفيرين “الهلال والنصر”.
تغريدة tweet:
جاء رفع الطاقة المسموح بها إلى 100 في المئة موكبًا لتطلعات الجماهير التي ستكون إضافة للحدث الكبير، ونحن على موعد مع الإثارة والمتعة في مباراتين من العيار الثقيل أملنا أن تنتهي لمصلحة “الهلال والنصر” لتزداد جرعة المتعة والإثارة في لقاء نصف النهائي، والأمل أكبر أن يوفق طاقم التحكيم في إدارة المباراتين دون أخطاء تؤثر على النتيجة فمع وجود تقنية الفيديو مساعد الحكم VAR لم تعد أخطاء التحكيم مقبولة خصوصًا حينما يحدد الخطأ الحصول على بطولة، وعلى منصات التتويج القاري نلتقي.