2021-12-14 | 20:42 مقالات

دائرة التحكيم دعوة «للضحك»!

مشاركة الخبر      

كل بداية أسبوع تصدر دائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم بيانًا يتضمن تحليلًا للأخطاء التحكيمية، التي تقع في المباريات ويجمع عليها معظم محللي التحكيم وتتسبب في لغط بين الجماهير وغضب مسؤولي الأندية التي تتضرر منها.
دائرة التحكيم تُحاول جاهدة أن تبرر الأخطاء التحكيمية الفادحة والمؤثرة على نتائج المباريات وبالتالي عدالة المنافسة، وكثيرًا ما تكون بجانب الحكام ساحة وفار لإثبات صحة قراراتهم على طريقة “عنز ولو طارت” في سبيل إثبات نجاحها..!
الأخطاء التحكيمية في ظل وجود تقنية الفار هي “كارثة” وسلب لحقوق الأندية ومنها بعض الحالات التي لا تحتاج حتى لـ “فتوى مطوع” إلا أنها حدثت وأثرت على نتائج بعض المباريات لصالح أندية ضد أخرى..!
دائرة التحكيم تُقاتل لأجل إقناع المجتمع الرياضي بنجاحها في قيادة دوري المحترفين في ظل الكوارث التي يرتكبها حكامها المحليين والأجانب ما أوقها في حالات تناقض من خلال حالات مشابهة سابقة.
الحكم المحلي ما زال يقع في الأخطاء وما زالت تقنية الفار دون المستوى الذي يحدث في الدول التي تستخدمها، هناك قصور في الكفاءة في استخدام هذه التقنية. دائرة التحكيم فشلت في التطوير وفي الإصلاح، والمعيب هو مكابرتها والدفاع عن أخطاء الحكام بطريقة “مضحكة” ما يعني أن الإصلاح غير وارد في قاموس مسؤولي الدائرة..!
الأسوأ عندما تدفع الأندية أموالًا كبيرة لأجل استقطاب حكام أكفاء ساحة وفار، إلا أنهم يفاجؤون بأخطاء بدائية تسلب نتائج مبارياتهم، وتكون الخسارة مضاعفة “المباراة والمال” ودائرة التحكيم تضع أقدامها في الماء البارد..!
العجيب الغريب هو نجاة نادٍ أو ناديين من أخطاء الحكام والبعض يعزوه إلى عدة اعتبارات، منها قوة هذا النادي أو ذاك إعلاميًا وتأثير مسؤولية القوي في الساحة الرياضية، إلا أن ما يحدث هو بسبب ضعف اتحاد القدم وسلبيته وفشله في الكثير من الملفات، رغم الدعم المالي الكبير الذي يحصل عليه من وزارة الرياضة والرعايات، وما يقدمه ما زال أقل من المأمول بكثير.

نوافذ
ـ نتائج الدوري ما زالت تخدم نادي الاتحاد الذي يتصدره وأمامه فرصة لاستغلال تعثر المنافسين ولاستمراره متصدرًا يحتاج لفريق النفس الطويل بوجود دكة مليئة بالبدلاء الجاهزين..!
ـ ما زلت عند رأي أفضل من يستلم الإشراف على الفريق الأول في فريق النصر هو عبد الله العمراني المرشح لمنصب نائب الرئيس مع الاستعانة بالكابتن محمد نور مستشارًا فنيًا.
وعلى دروب الخير نلتقي.