عام
التجديد
ها نحن نفتح أول أوراق التقويم الجديد مطلع عام 2022 بقلوب يحدوها الأمل أن يكون هذا العام أفضل من سابقيه بإذن الله، فقد تعب الجميع من هذا الوباء الذي جثم على صدورنا منذ نهاية عام 2019 وهد حيلنا عام 2020 واستنفد قوانا عام 2021 حتى ظننا أننا قد تغلبنا عليه، إلا أنه عاد قوياً نهاية العام ليفرض علينا المزيد من الاحترازات التي قد تزيد مع تزايد الأرقام، لذلك وجب على الجميع دون استثناء الالتزام بالتعليمات حتى نفرح معاً بقدوم “عام التجديد”.
2022 نتطلع أن يكون عاماً مختلفاً على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والرياضية وغيرها، فقد نضجت العقول واستوعبت رؤية المملكة 2030 بشكل أصبح الجميع يعرف مستهدفاتها التي ستحقق الخير بإذن الله لهذا الوطن العظيم، ولذلك توحدت الجهود تجاه تحقيق مستهدفات الرؤية ومن أبرزها “رفع مستوى جودة الحياة”، وذلك لن يتحقق إلا بمجتمع يتمتع بالصحة الجسدية والذهنية، وهذا الأمر لن يتحقق إلا بممارسة الرياضة في “عام التجديد”.
2022 عام تتضاعف فيه الفعاليات الرياضية في مجالي المنافسة والممارسة، فالمنافسات الرياضية ستجلب للوطن الكثير من البطولات الدولية التي ستستضيفها السعودية بدعم القيادة التي قدمت الغالي والنفيس لتمكين صانع القرار الرياضي من مفاصل القوى في الرياضات العالمية، أما على صعيد الممارسة فتشترك هنا وزارات الرياضة والتعليم والسياحة والترفيه والصحة والقطاع العسكري وشركات القطاع الخاص، كلها تعمل جنباً إلى جنب لتوسيع رقعة ممارسي الرياضات بأنواعها، فروزنامة هذا العام تحمل فعاليات كثيرة ومتنوعة تلبي حاجات ورغبات جميع شرائح المجتمع من الجنسين، ويبقى علينا المبادرة في اختيار ما يناسبنا من أنشطة تصب في تنمية هواياتنا الجديدة والمتجددة التي سنمارسها طوال “عام التجديد”.
تغريدة tweet:
مساحة المقال لا تكفي لتحديد أنواع الأنشطة المتاحة للجميع لكنني على يقين أن جميع الهوايات مهما كانت غريبة ستجد الفعالية التي تسمح بممارستها، فقد أصبح طموحنا عنان السماء وصارت أحلامنا واقعًا نعيشه كل يوم بفضل الله ثم الإرادة والعزيمة التي مكنتنا منها قيادتنا الحكيمة ممثلة في رائد النهضة الشبابية مهندس رؤية المملكة 2030 سمو ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” الذي يقود الركب وفق استراتيجية محسوبة الخطوات بمعايير قياس أداء واضحة، وعلى منصات التجديد نلتقي،