2022-01-04 | 20:09 مقالات

السوبر للفيصلي

مشاركة الخبر      

بحكم أن والدي حفظه الله هو مؤسس النادي “الفيصلي” بحرمة عام 1954 تحت مسمى “نادي شباب حرمة”، وبما أن “فهد المدلج” يتولى رئاسة النادي منذ قرابة ربع قرن حقق خلالها الكثير من المنجزات كان آخرها وأهمها كأس الملك، فمن الطبيعي أن أتمنى “السوبر للفيصلي”.
ولا أظن معظم أصدقائي الهلاليين يعارضون تلك الأمنية حيث يقول التاريخ إن الفائز بكأس السوبر يخرج من الموسم خالي الوفاض، كما أن فوز “الهلال” ربما يؤدي إلى تجديد الثقة بالمدرب الذي ألغى شخصية الفريق وفقد السيطرة على حجرة الملابس وأفقد الفريق بصمته الوراثية DNA، فأصبح استمراره خطرًا يؤكد أن مصلحة الفريق أن يذهب “السوبر للفيصلي”.
في رصيد “الزعيم” 63 بطولة موثقة بالسجلات وصور التتويج ولن تزيده بطولة السوبر أكثر من إضافة رقم سيتحقق في قادم الأيام بإذن الله، لكن “الفيصلي” وبحكم فارق الظروف والإمكانات احتفل ببطولته الرسمية الأولى، حيث كان الفوز بكأس الملك إنجازًا شهد له التاريخ، ووضع النادي ومدينة “حرمة” على لوحة الشرف التي تحوي أندية النخبة في “السعودية”، والفوز بكأس السوبر سيضاعف إنجازات النادي وفخر محبيه ولذلك تمنيت “السوبر للفيصلي”.
الصورة الكبيرة تقول إن “الفيصلي” لم يسبق له الفوز على “الهلال” في تاريخ الناديين الطويل، ولكن مباريات الكؤوس تلعب على التفاصيل الصغيرة وستحسمها غلطة مدافع أو خطأ حكم أو لحظة عبقرية من أحد نجوم الفريقين، فقد تشهد استمرار تفوق “الهلال” أو يحقق “الفيصلي” فوزه الأول والأهم، وأملنا أن نستمتع بمباراة ترقى لذائقة الجماهير التي ستتابع لقاء بطل الدوري مع بطل الكأس ولا شك أن جماهير جميع الأندية عدا “الهلال” تتمنى “السوبر للفيصلي”.
تغريدة tweet:
تأتي المباراة وقد تزايدت أرقام “كورونا” والأمل أن تلتزم الجماهير بشروط الاحترازات من التباعد وغيرها، كما نأمل أن يبادر الجميع بأخذ اللقاحات التي أثبتت فعاليتها في تخفيف آثار الفيروس، فالكرة في ملعبنا إذا رغبنا الاستمرار في حياتنا الطبيعية لأن الإهمال يعني تزايد الأرقام واضطرار الدولة لاتخاذ إجراءات احترازية إضافية قد تعيدنا للمربع الأول لا سمح الله، وحتى لا تعود المدرجات خالية من جماهيرها علينا اتباع جميع النصائح التي تصدر عن وزارتي الصحة والداخلية حتى تزول الجائحة بإذن الله، وعلى منصات الوعي والوقاية نلتقي.