التعادل مطلب

الحمد لله على تحقيق الفوز السادس لمنتخبنا الوطني ومعه النقطة 19 التي كانت كافية لتأهلنا إلى المونديال السابق عام 2018 في روسيا، لكنها اليوم لم تعد كافية للتأهل إلى كأس العالم 2022 مما يعني تزايد صعوبة المشوار هذه المرة، فمع بقاء 3 مباريات ما زال منتخبنا يحتاج إلى 3 نقاط بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى أو التعادل مع “اليابان” في مباراة الثلاثاء شريطة تعثر “أستراليا” في اليوم ذاته أمام “عمان” لنتأهل مع بقاء جولتين ولذلك نؤكد أن “التعادل مطلب”.
منتخبنا البطل لم يخسر أي مباراة في التصفيات حتى اليوم محققًا 6 انتصارات وتعادلًا وحيدًا، وهذه أقوى مسيرة مرّ بها الصقور الخضر في طريقهم نحو كأس العالم الذي تأهلوا له 5 مرات سابقة في طريقهم إلى التأهل السادس بإذن الله، وقد كان الفوز على “عمان” هامًا جدًا لأنه حافظ على فارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه مع بقاء 9 نقاط في الملعب نبدأ بإذن الله بحصد أهمها من ملعب “سيتاما” في لقاء “اليابان” الأصعب في هذه التصفيات والذي نرى فيه “التعادل مطلبًا”.
منتخبنا متواجد في “اليابان” منذ الأمس ليتعود على الأجواء ويرفع مستوى التركيز ليدخل المباراة في كامل جاهزيته للخروج بنتيجة إيجابية بإذن الله، ويقيني أن مدرب منتخبنا المبدع “هرفي رينارد” قد درس المنافس بعد أن شاهده في 7 مباريات سابقة وتمكن من الفوز عليه بهدف غالٍ في “جدة”، وبالتأكيد نتمنى تكرار الفوز يوم الثلاثاء لضمان التأهل وذلك ليس ببعيد عن صقورنا ولكن واقعية كرة القدم تجعلنا نقبل بأقل النتائج الإيجابية ويكفينا “التعادل مطلب”.

تغريدة tweet:
الكرة السعودية على أعتاب مجد جديد بإذن الله بالتأهل السادس إلى كأس العالم حيث سيكون لهذا التأهل طعم مختلف لأنه المونديال الأول في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والخليج، حيث ستحتضن “قطر” نهاية هذا العام كأس العالم الذي يقام لأول مرة في فصل الشتاء وخلال الموسم الرياضي بحيث يكون النجوم في قمة مستواهم، ولذلك يتضاعف حرصنا على التأهل إلى هذا المونديال الذي سيكون قريبًا من الجماهير التي ستدفع بمنتخبنا الوطني لتقديم أفضل نسخة له ليتجاوز دور المجموعات ويتفوق بإذن الله على مشاركته الأفضل في كأس العالم 1994 في “أمريكا” بإذن الله، وعلى منصات التأهل نلتقي.