فتحي كميل: لعبنا ونحن صائمون.. وقدمنا نتائج مشرفة الكويتيون في رمضان.. خسروا المرعب.. والمباراة
بعد الخسارة من فرنسا 1ـ4، خاض منتخب الكويت مباراته الأخيرة في كأس العالم 1982، عقب ثلاثة أيام من دخول شهر رمضان، بيد أن الكويت خسرت في المباراة السابقة ما هو أكثر من النتيجة.
إذ تعرض جاسم يعقوب، الهداف الأسطوري للكرة الكويتية لإصابة بالغة، بعد أن اصطدم مع الحارس الفرنسي جين إيتوري، الذي ضربه بقوة على رأسه ليغادر الملعب في سيارة الإسعاف، وغاب عن مباراة إنجلترا التي انتهت بخسارة منتخب الكويت بهدف دون رد، سجَّله تريجوز فرانسيس في الدقيقة 27 ، أطلقها صاروخية في الزاوية اليمنى للحارس أحمد الطرابلسي، أمام أكثر من 39 ألف متفرج.
وشهدت تشكيلة المنتخب الكويتي مشاركة يوسف سويد للمرة الأولى، بعد غياب جاسم يعقوب القسري، التي كانت آخر مباراة للمرعب بعد أن تسببت الإصابة التي تعرض لها لاحقًا في إصابته بالشلل، بعد أن تفاقمت وسقط في النهاية في حمام منزله، .
يتذكر فتحي كميل، الذي يلقّبه الكويتيون بـ “الغزال الأسمر”، تلك المباريات بصعوبة، ويقول لـ ”الرياضية”: ”تأثرنا كثيرًا بإصابة جاسم يعقوب، وانعكس هذا علينا في مباراة إنجلترا الأخيرة، التي لعبناها ونحن صائمون بعد دخول شهر رمضان”،
يؤكد كميل الذي تعرض لجلطة دماغية أثَّرت في ذاكرته قليلًا أن ردة الفعل الجماهيرية والإعلامية كانت مميزة بالنسبة لهم، ويقول: “لعبنا أمام منتخبات قوية وعريقة، ونجحنا في تقديم مستوى مشرف “.