حوار رمضاني

القبلان: أفطرت وقت صلاة الظهر

حوار: محمد الجار الله

لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام تحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. فواز القبلان، قائد فريق الطائي الأول لكرة القدم السابق، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
بداياتي مع الصوم كانت عام 1985، وأتذكر أن صيامي كان حتى صلاة الظهر فقط.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
أحاول أن أسهر إلى الفجر وأفشل في كل عام.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني
في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
البرنامج في رمضان مختلف عن الأشهر الأخرى، صحيح أنه ثابت لكنه “ونيس” وممتع.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
رياضة المشي، قدر المستطاع.
05
ما الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
لعب دوري الحواري في رمضان كان ممتعًا في ذلك الوقت وخرج من تلك الدوريات عدد من اللاعبين المعروفين.
06
ما هو ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
وفاة ابنة عمي حصة القبلان بحادث سير عام 1994رحمها الله.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
عدد من الأصدقاء والأحبة.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
نعم حدث ذلك في ألمانيا عام 1419هـ حيث صمت أسبوعًا كاملًا إذ ذهبت لحضور تكريم محمد الدعيع.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة رمضانية لا تنساها؟
مسلسل “طاش ما طاش” ما زال عالقًا في أذهان السعوديين.. مباراة مع شقيقنا نادي الشباب في ليلة رمضانية شديدة البرودة، وأتذكر أن طاقم التحكيم في تلك المباراة تأخر في الوصول للملعب.
10
بماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
في الماضي كان أكثر روحانية.