حوار
رمضاني الغندور:
أصنع القطائف
لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام يحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك..
المصري جمال الغندور، حكم كرة القدم المونديالي السابق، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
كان عام 1963م، عندما شجعني والدي على الصيام وأنا عمري 6 أعوام، ووعدني بشراء حذاء كرة قدم لي، كنت أحلم باقتنائه، إذا صمت اليوم كاملًا. وقد أكملت الصيام، ولازمت غرفتي بعد العودة من المدرسة، حتى لا يشعر أحد بتعبي من الصيام.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
أشارك الأسرة أو جيران الحي تعليق الزينة الرمضانية والأنوار على المنازل وفي الشارع.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
عندي أساسيات في رمضان، وهي قراءة جزء من القرآن الكريم يوميًا، وأداء صلاتي العشاء والتراويح في المسجد، ولعب كرة القدم في الدورات الرمضانية.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
إعداد حلوى القطائف ومشروب العرقسوس.
05
ما هي الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
مناداة المسحّراتي باسمي عندما كنت طفلًا.
06
وما هو ذلك الحدث
الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
شعوري بالحرمان من تناول إفطار أول أيام رمضان في بيت والدي ووالدتي بعد وفاتهما.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
إخوتي وأبناؤهم.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
نعم، أكثر من مرة، وقد شاركت حكمًا في كأس إفريقيا 1996م، التي احتضنتها جنوب إفريقيا وتزامنت مع شهر رمضان.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة لُعِبَت في رمضان لا تنساها؟
مسلسل “ليالي الحلمية”.. وأذكر أنني كنت حكمًا وأنا صائم لمباراة بين منتخبي جنوب إفريقيا وغانا في نصف نهائي كأس إفريقيا 1996م، وبين الشوطين حان وقت الإفطار فأفطرت على بضع تمرات وكوب من الماء ثم أكملت المباراة.
10
بماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
رمضان زمان كان أجمل، بالمسحراتي، والدورات الرمضانية، وبرامج الفوازير، وموائد الرحمن. أيام رمضان حاليًا أصبحت روتينية بسبب انشغال الناس عن بعضهم وتقلّص العزائم والزيارات.