استهل الفطر بسقوط أمام مازيمبي ومغادرة دوري أبطال إفريقيا خروج مبكر يفسد عيد الزمالك
نغّص فريق تي بي مازيمبي الكونغولي فرحة أنصار الزمالك المصري بعيد الفطر من عام 1433هـ، عندما وقّع على مغادرة فريقهم دوري أبطال إفريقيا.
وخسر الزمالك “1ـ 2” من ضيفه مازيمبي، في غرة شوال، الموافق 19 أغسطس 2012، ضمن المجموعة الثانية من البطولة.
على إثر ذلك، بقِي الفريق القاهري من دون نقاط بعد أربع جولات، وودع المنافسة رسميًا.
وعدّ رؤوف جاسر، نائب رئيس نادي الزمالك آنذاك، تلك الهزيمة بدايةً، آنذاك، لإعادة بناء الفريق.
وقال لـ “الرياضية” الذي ذكّرته بالمباراة “بدأ النادي بعدها محاولة التخطيط الجيد للفريق وإنقاذه من العشوائية”.
وأرجع مغادرة الفريق دوري الأبطال 2012 مبكرًا إلى “التخبط، وعدم استقرار مجالس الإدارات، وتغيير الأجهزة الفنية”.
وبدأ الزمالك مباريات المجموعة تحت القيادة الفنية لحسن شحاتة، الذي استقال بعد هزيمتين من بيريكوم تشلسي الغاني والأهلي المصري. وعوّضه النادي بإسماعيل يوسف مدربًا مؤقتًا، فيما استمرت الهزائم، بالخسارة من مازيمبي في الجولة الثالثة.
وقبل الرابعة، استعان النادي بالبرازيلي جورفان فييرا، الذي تعرّض إلى هزيمة أول أيام العيد على ملعب الكلية الحربية شرقي القاهرة.
وأوضح جاسر “مازيمبي كانت أول مباراة لفييرا مع الفريق، واللاعبون لم يتدربوا تحت قيادته لوقت كاف، لكن الأداء تحسن نسبيًا معه خلال الجولتين الأخيرتين من المجموعة، وتعادلنا مع بيريكوم تشلسي والأهلي”.
وكان فييرا صرّح، بعد الهزيمة من الفريق الكونجولي، أن بعض لاعبيه أدوا المباراة وهم “نائمون وغائبون تمامًا عن الملعب”، مفسّرًا ذلك بتفكيرهم في مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وتأهل عن المجموعة ذاتها الأهلي ومازيمبي إلى نصف النهائي، وتُوِّج الأول باللقب.
وضمّت تشكيلة الزمالك، آنذاك، نجومًا دوليين بوزن هاني سعيد ومحمود فتح الله، قلبي الدفاع، وإبراهيم صلاح، لاعب الوسط، ومحمد إبراهيم، صانع الألعاب، فضلًا عن عبد الواحد السيد، حارس المرمى.