العاشق الاتحادي انطلق من المركاز.. وسفراء في قائمة الزوار مقتنيات 35 عاما
يحتضنها متحف ابن محفوظ
أنشأ المشجع الاتحادي عبد العزيز بن محفوظ، متحفًا اتحاديًا في منطقة جدة التاريخية، يتضمن الذكريات الاتحادية من ميداليات وقمصان وكرات وصور لمجموعة من البطولات الاتحادية التي تربطه بالنادي، وفتح المتحف أمام الزائرين في المنطقة التي تعد من المناطق الترفيهية والتاريخية في محافظة جدة.
وأوضح لـ “الرياضية” بن محفوظ أن المتحف تم تأسيسه قبل أكثر من ستة أعوام، لكنه استدرك بقوله: “بالنسبة لمقتنيات الاتحاد في المتحف بدأت في تجميعها منذ عام 1988م ـ 1408هـ عندما حقق الاتحاد كأس الملك أمام الاتفاق في الرياض، بهدف أحمد جميل، وبدأت بعدها بتجميع المقتنيات من أشرطة وشالات وأهازيج الاتحاد وميدالياته وأعلامه والصور”.
وأضاف: “كنت أجمعها، ولم يكن لدي فكرة، ولكن يعد حبًا وهوسًا، وبعد مرور الأعوام فكرنا في المركز بأننا نعمل متحفًا بمشاركة الأصدقاء”.
ولفت ابن محفوظ إلى أن “المتحف استقبل شخصيات اتحادية كبيرة، من أبرزهم حاتم باعشن، رئيس الاتحاد الأسبق، واللاعبين أحمد جميل، وحسن خليفة، وعبد الله غراب، ونايف هزازي، وأحمد خريش، وعبد الله بكر، وغيرهم الكثير من الإعلاميين، والمسؤولين، كذلك استقبلت السفير النيوزلندي، والقنصل الماليزي، وسفير النرويج لدى السعودية”.
وأشار المشجع الاتحادي إلى أنه عُرض عليه شراء بعض المقتنيات الاتحادية، وقد رفض ذلك موضحًا: “لكنني رفضت هذه الفكرة، وما زلت أرفض بحكم أنني جمعتها بنفسي، وهي إرث وكنز تعبت عليه كثيرًا، وأحتفظ به”، مؤكدًا أن “آخر مجسم وصله يعد مجسم ملعب الجوهرة من اللاعب السابق محمد السويد، وهدية خاصة منه للمتحف، ويتقدم بشكر له وأي زائر اتحادي يدخل المتحف سيقدم له هدية ذكرى”. وأبان أن “المتحف يتضمن صور رؤوساء الاتحاد السابقين، وكذلك اللاعبين السابقين، مع وجود صور لتحقيق الاتحاد للبطولات، يتمكن من خلالها المشجع الاتحادي بالتعرف على تاريخ ناديه من خلال زيارته للمتحف”. وأعلن عبد العزيز بن محفوظ أنه تم تجهيز 300 شال اتحادي، و300 علم، سيتم توزيعها بعد حسم الاتحاد للقب، وستكون هدية من المتحف، ويتم توزيعها للجماهير التي تزور المتحف”. وعن مواجهة الكلاسيكو، أجاب: “مثل هذه المباريات لا تخضع للمقاييس والاتحاد جاهز فنيًا وبدنيًا، وسيحسم اللقاء بنتيجة كبيرة نظرًا للضغوطات على فريق الهلال”.