11 محاولة بدأها الشتالي.. والمغربي ينهي الإخفاقات التدريب العربي..
42 عاما.. والركراكي النجاح الوحيد
نفذ المدربون العرب 11 محاولةً لتخطي مرحلة المجموعات من كأس العالم، فشلت كلُّها ما عدا واحدة، بطلُها المغربي وليد الركراكي، الذي يقود منتخب بلاده غدًا أمام إسبانيا في ثمن النهائي.
ويمتد عُمر التدريب العربي في البطولة 42 عامًا، من الجزائري عبد المجيد الشتالي، في نسخة “الأرجنتين 1978”، إلى الركراكي والتونسي جلال قادري.
وبين البداية ونسخة قطر، مرّ مدربون عرب مخضرمون على المحفل الكروي الأكبر، عجزوا عن تخطي عقبة الدور الأول، مثل المصري محمود الجوهري، والجزائري رابح سعدان، ومواطنَيه محي الدين خالف ورشيد مخلوفي.
ورغم الإخفاق، يتذكر جمهور الكرة في المنطقة نتائج مونديالية لافتة للمدربين العرب.
وتحت قيادة الثنائي خالف ومخلوفي، فازت الجزائر على ألمانيا 2ـ1 في “إسبانيا 1982”.
ومع الشتالي، تغلبت بلاده 3ـ1 على المكسيك في “الأرجنتين 1978”، فيما انتزع الجوهري لبلاده نقطة التعادل، في “إيطاليا 1990”، أمام هولندا بطل أوروبا المدجّج بالنجوم آنذاك.
ومن أصل تسعة منتخبات عربية حضرت في البطولة، وضعت 5 ثقتها أحيانًا في المدرب المحلي، وفي أحيانٍ أخرى فضّلت الأجنبي. يسري ذلك على من تأهلوا أكثر من مرة، وهم السعودية، مصر، المغرب، الجزائر، وتونس. و”نسور قرطاج” هم الأكثر اعتمادًا على المدرب المحلي في هذا المستوى، بدايةً بالشتالي وصولًا إلى قادري، المدرب الحالي، وبينهما عمار السويح ونبيل معلول. وحتى عندما خاض التوانسة المونديال مع مدرب أجنبي، هو البولندي هنري كسبرجاك، لم يكمل الأخير مرحلة المجموعات في “فرنسا 1998”، وأقيل لسوء النتائج، فيما عوّضه المحلي علي السلمي.
وشهِدت النسخة ذاتها حالة عربية مطابقة، حيث أقيل البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا من تدريب المنتخب السعودي بعد خسارة مباراتين، وخلَفَهُ محمد الخراشي في مباراة ختام المجموعة.
أما من تأهلوا مرة وحيدة فكان اعتمادهم على المدرب الأجنبي، بدءًا من الكويت في “إسبانيا 1982” مع كارلوس ألبرتو بيريرا، مرورًا بالعراق مع البرازيلي إيفاريستو في “المكسيك 1986” والإمارات مع بيريرا أيضًا في “إيطاليا 1990”، وصولًا إلى قطر على أرضها مع الإسباني فيليكس سانشيز.
13 مدربًا عربيًّا خاضوا المونديال
- التونسي عبد المجيد الشتالي:
قاد تونس في “الأرجنتين 1978”
مباريات: 3 “فوز وتعادل وهزيمة”
المحصلة: مغادرة من الدور الأول
- الجزائريان محيي الدين خالف ورشيد مخلوفي:
قادا الجزائر في “إسبانيا 1982”
مباريات: 3 “فوزان وهزيمة”
المحصلة: مغادرة من الدور الأول
- الجزائري رابح سعدان:
قاد الجزائر في “المكسيك 1986” و”جنوب إفريقيا 2010”
مباريات: 6 “4 هزائم وتعادلان”
المحصلة: مغادرة مرتين من الدور الأول
- المصري محمود الجوهري:
قاد مصر في “إيطاليا 1990”
مباريات: 3 “تعادلان وهزيمة”
المحصلة: مغادرة من الدور الأول
- المغربي عبد الله بليندة:
قاد المغرب في “أمريكا 1994”
مباريات: 3 “3 هزائم”
المحصلة: مغادرة من الدور الأول
ـ السعودي محمد الخراشي:
قاد السعودية في “فرنسا 1998”
تولى المسؤولية مؤقتًا
مباريات: 1 “تعادل”
المحصلة: خرج المنتخب رسميًّا قبل تكليفه
- التونسي علي السلمي:
قاد تونس في “فرنسا 1998”
تولى المسؤولية مؤقتًا
مباريات: 1 “تعادل”
المحصلة: خرج المنتخب رسميًّا قبل تكليفه
- التونسي عمار السويح:
قاد تونس في “كوريا واليابان 2002”
مباريات: 3 “هزيمتان وتعادل”
المحصلة: مغادرة من الدور الأول
- السعودي ناصر الجوهر:
قاد السعودية في “كوريا واليابان 2002”
مباريات: 3 “3 هزائم”
المحصلة: مغادرة من الدور الأول
- التونسي نبيل معلول:
قاد تونس في “روسيا 2018”
مباريات: 3 “هزيمتان وتعادل”
المحصلة: مغادرة من الدور الأول
- التونسي جلال قادري:
قاد تونس في “قطر 2022”
مباريات: 3 “فوز وتعادل وهزيمة”
المحصلة: مغادرة من الدور الأول
- المغربي وليد الركراكي:
يقود المغرب في “قطر 2022”
مباريات: 3 “فوزان وتعادل”
المحصلة: يخوض الدور ثمن النهائي