طبق مميز على سفرة إفطار رمضان.. «الشفوت».. لا يباع
تتميَّز المنطقة الغربية في السعودية بأكلات متنوعة، تشتهر في دول عدة بالعالم، إذ تأثرت بتوافد الزوار إليها من جميع الأقطار العربية والإسلامية قاصدين مكة المكرمة. ويحرص أهل المنطقة الغربية على تحضير الأكلات التقليدية بالمكونات الأصلية، مثل “الشفوت اليمني”، الذي لا يباع كثيرا وأصبح جزءًا بارزًا في “السُّفرة الرمضانية”.
و“الشفوت” أكلةٌ مغذيةٌ وشهيةٌ وخفيفةٌ، في الغالب يتمُّ تحضيرها في المنازل.
وتتكوَّن هذه الأكلة من الخبز الجاف، أو “اللحوح الجيزاني”، واللبن الراب، والفلفل الأخضر، إضافةً إلى الكزبرة، والملح، والليمون، وبعض البهارات حسب الرغبة.
وتوضع كل المقادير باستثناء الخبز، أو “اللحوح الجيزاني” معًا في الخلاط الكهربائي، وتخلط بشكل جيد حتى يصبح الخليط متجانسًا، ثم يتمُّ سكب نصف الكمية في “صينية” مجوَّفة، ويصبُّ نصف الكمية الباقي فوقها بالتدريج، وتترك “الصينية” جانبًا حتى يتشرَّب الخبز الخليط، من ثم يضاف بقية الخبز إلى “الصينية”، بعدها يسكب بقية الخليط على الخبز، وفي الخطوة الأخيرة، تُدخل “الصينية” في الثلاجة لتبرد، وتقدم الأكلة باردة.
يشار إلى أن السفر الرمضانية في “الغربية” تستقبل الكثير من الأكلات الشعبية التي تجد إقبالًا كبيرًا، خاصة من الزوار في منطقة “جدة التاريخية” سواء من السكان المحليين أو السياح الأجانب.