قوة
تعاملك
الرياضة بوصفها علمًا لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن ملخص كتاب “21 يومًا للحصول على القوة والسلطة في تعاملك مع الآخرين” من مقهى الكتاب للمؤلف جيمس فانفليت يقول:
(توجد عند كل واحدٍ منّا رغبة داخلية في التحكم في الآخرين، دون أن يكون له تحكم أو سلطة على نفسه، ولذا لا بد للمرء لكي يتحكم في الآخرين أن يتحكم في نفسه أولًا، وهذا بدوره يتطلّب أن تتوافر فيك عدة صفات لكي تكون قادرًا على قيادة الآخرين، والتحكم فيهم، وإذا لم تتوافر فيك ولو واحدة من هذه الصفات ستجد صعوبة كبيرة في النجاح كقائد، ولكن إذا توافرت كل هذه الصفات فيك بشكل واضح، ستصبح قائدًا بارزًا ومؤثرًا.
وأهم هذه الصفات هي:
- قوة الشخصية.
- القدرة على اتخاذ قرارات سليمة.
- الحكمة في التخطيط والتنظيم.
- الشجاعة في التصرف.
- القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب.
- البحث عن المسؤولية وتحملها).
لا يبقى إلا أن أقول:
كيف تكون نموذجًا يحتذي به الآخرون؟
القائد ما هو إلا مثال يحتذي به الآخرون، وليس نموذجًا يعجب به الآخرون، ولكي تجعل من نفسك مثالًا يحتذي به الآخرون، فلا بد أن تنمي في نفسك بعض الصفات مثل الشجاعة والصدق، وأن تلتزم بما تراه صوابًا مهما كانت صعوبته، وانطلاقًا من أدائك لواجبك كما ينبغي وسلوكك المثالي، سيحترمك موظفوك، وستزداد رغبتهم في فعل ما تريده منهم، وهناك عدة وسائل ستساعدك على أن تكون مثالًا يُحتذى به.