النجمة اللبنانية تعود بـ «أسد أسود» وتكشف
عن كواليس تجاربها العالمية رزان:
الغيرة تطورني
بدأت نشاطها السينمائي في لندن وباريس ونيويورك، وخاضت تجارب عدة، منحتها الثقة بقدراتها قبل أن تبدأ مشوارها العربي بعدد من الأعمال المميزة، من أبرزها “كيرة والجن” العام قبل الماضي. النجمة اللبنانية رزان جمال في حوارها مع ”الرياضية” كشفت عن مشروعها الجديد “أسد أسود” أمام محمد رمضان، وتحدثت عن اختلاف معايير الاختيار بين الأعمال الأجنبية والعربية، مرحِّبةً بالغيرة الفنية.
01
كيف جاءت بدايتك الفنية؟
لدي بعض التجارب في لندن وباريس ونيويورك التي عشت فيها فترةً طويلة، إذ كان لدي إصرارٌ على التمثيل في الخارج. على الرغم من النجاحات التي حققتها هناك، إلا أنني كنت أشعر بأن هناك شيئًا ينقصني حتى تلقيت عام 2014 عرضًا للمشاركة في مسلسل “إمبراطورية مين” مع هند صبري، فلم أتردد، وتركت كل ارتباطاتي في نيويورك وحضرت إلى مصر.
02
هل تختلف معايير اختيار أعمالك العربية عن العالمية؟
معايير الاختيار عندي واحدة، وتتلخص في النص الجيد الذي يلائم شخصيتي، إلى جانب الإخراج المميز، هذا ما يعنيني دومًا. ربما الفارق الوحيد هو أجواء التمثيل، فالكواليس العربية تتميز بالطاقة والروح والحياة في مواقع التصوير، خاصةً في القاهرة، وهو ما أفتقده حين أمثل في الخارج.
03
ما البصمة القوية التي تركها فيكِ فيلم “كيرة والجن”؟
لكم أن تتخيلوا أنني تعاقدت على الفيلم قبل التصوير بأسبوعين، وظللت حبيسة غرفتي حتى انتهيت من قراءة العمل، والتحضير للشخصية بشكل جيد فكان تحديًا كبيرًا جدًّا بالنسبة لي، لذا أسعدني نجاح العمل وردود فعل الجمهور مع شخصية إيميلي. الأمر كان بالفعل عبارةً عن مغامرة لا تحتمل الفشل، خاصة مع نجوم كبار مثل أحمد عز، وكريم عبد العزيز، وهند صبري.
04
ما الجديد الذي ستقدمينه من خلال فيلمكِ “أسد أسود”؟
الفيلم من تأليف وإخراج محمد دياب، ويتناول جزءًا من ثورة العبيد، ويناقش بعض القضايا المهمة بطريقة مميزة، هذا ما أستطيع قوله حتى الآن عن العمل، إذ ما زال في طور الإعداد.
05
كيف ترين الغيرة الفنية، هل هي صحية أم سيئة؟
الغيرة الفنية ليست بالأمر السيئ، فهي تساعدك على تطوير نفسك ومهاراتك لتتفوق على ما قدمه زملاؤك، بخلاف الغيرة التي تقود إلى الحسد، وتفسد روح الزمالة والعلاقات الاجتماعية.
06
عملت مع مخرجين أجانب ومصريين هل أثر ذلك في خبرتكِ وأسلوبكِ في التمثيل؟
بالتأكيد. أنا أشعر وكأنني خلاصة هذه التجارب المتنوعة والتقنيات التي تعلمتها من كل تجربة تمثيلية مررت بها، وقد جعلتني أكثر خبرة ونضجًا فنيًّا.
07
كيف تعملين على تحقيق التوازن بين حياتكِ العملية والشخصية؟
بعض المتابعين نبّهوني أخيرًا إلى أنني أعمل طوال الوقت وهذا ما قد يفقدني توازني بين العمل والحياة الشخصية، لكن هذا طبيعي، فقد عملت أعوامًا عدة للوصول إلى ما أنا عليه اليوم، وأصبحت في مرحلة، أجد بها الفرص أمامي مفتوحةً، وعلي أن أحصد ثمار تعبي.
08
اليوم أين هو المكان الذي تقولين إنه بيتكِ؟
بصراحة، بيتي كان حيث كانت أمي قبل وفاتها. لقد اعتدت على أن أعمل، وأتعب، ثم أعود إليها، وأرتمي في حضنها، وكنت بعدها أنعم بنوم عميق، لذا لا أشعر اليوم بأن لدي مكانًا أسميه بيتي، فأنا في حال تنقل مستمر، ربما مع الوقت سأستقر وأكوّن عائلةً خاصةً بي وإلى أن يحدث ذلك سأستمر في التمتع بالحرية التي أمتلكها.