رغم إصابة رودري.. جوارديولا يتسلح بالثقة والتفاؤل
تمسك الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم بتفاؤله، على الرغم من غياب مواطنه رودري، لاعب الوسط، عن بقية الموسم بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي.
وخرج الدولي الإسباني، البالغ من العمر 28 عامًا، مصابًا خلال مواجهة أرسنال «2ـ2»، وصيفه الموسمين الأخيرين، بعد سقوطه أرضًا وهو يمسك بركبته اليمنى، في قمة المرحلة الخامسة من الدوري. وكشفت الفحوصات عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وقال جوارديولا في مؤتمر صحافي الجمعة: «لقد خضع لجراحة هذا الصباح. لذلك، سيكون حاضرًا هنا في الموسم المقبل. هذا الموسم قد انتهى».
وأضاف، قبل مواجهة نيوكاسل في الدوري: «الكثير من الأشهر بغياب لاعب مهم بالنسبة لنا، الكل يعلم ذلك»، مشيرًا إلى أنه يبقى متفائلا على الرغم من ذلك.
وأضاف: «لم يمرّ يوم واحد في الأعوام الأخيرة لم أكن فيه واثقًا. بالطبع نحن أقوى بوجوده، نحن أقوى بوجود نايثن أكيه.. نحن أقوى بوجود أوسكار بوب وكل اللاعبين المصابين من بينهم كيفن دي بروين ونحن نعلم ذلك، ولكن هذا هو الواقع».
ويطرح اسم رودري كمرشح محتمل للفوز بجائزة الكرة الذهبية العام الجاري، بعد دوره الكبير في فوز سيتي بلقب الدوري الموسم الماضي، وقيادته منتخب بلاده للظفر بلقب كأس أوروبا 2024.
لم يخسر رودري سوى مباراة واحدة من آخر 84 لعبها مع سيتي والمنتخب الإسباني. ويبلغ معدّل انتصارات فريقه في الدوري بوجوده 74.1 في المئة، لكن في غيابه تنخفض النسبة إلى 61.9 بالمئة.
وكان رودري غاب عن أول أربع مباريات في الدوري بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها مع المنتخب الإسباني في كأس أوروبا التي توّج بلقبها.