هوائي واللاهوائي؟!
دائمًا ما نسمع نشاطًا هوائيًّا واللاهوائي والبعض لا يفرق بينهما.. فما هما؟.
تعتبر الأنشطة الرياضية جزءًا أساسيًّا من نمط حياة صحي، ويمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسين: الأنشطة الهوائية والأنشطة اللاهوائية. كلا النوعين لهما فوائد ويساهمان في تحسين الصحة العامة واللياقة البدنية.
- الأنشطة الرياضية الهوائية:
تشمل الأنشطة الهوائية «أو الكارديو» التمارين التي تعتمد على الأكسجين لزيادة معدل ضربات القلب وتعزيز القدرة على التحمل. من الأمثلة الشائعة على الأنشطة الهوائية:
- الجري: يعد من أكثر الأنشطة شعبيةً، حيث يساعد على تحسين القدرة القلبية التنفسية.
- ركوب الدراجة: يساهم في تقوية عضلات الساقين وزيادة التحمل.
- السباحة: تعتبر من أفضل الأنشطة الهوائية، حيث تعمل على جميع مجموعات العضلات وتقلل من الضغط على المفاصل.
ـ فوائد الأنشطة الهوائية:
1. تحسين صحة القلب: تساهم في تقوية عضلة القلب وتحسين الدورة الدموية.
2. زيادة القدرة على التحمل: تساعد الجسم على التحمل لفترات أطول دون الشعور بالتعب.
3. خفض الوزن: تحرق السعرات الحرارية وتساعد في التحكم في الوزن.
4. تحسين المزاج: تفرز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، ما يحسن الحالة النفسية.
- الأنشطة الرياضية اللاهوائية:
تتضمن الأنشطة اللاهوائية التمارين التي تعتمد على الطاقة المخزنة في العضلات، وتكون عادةً قصيرة وعالية الكثافة. من الأمثلة على الأنشطة اللاهوائية:
- رفع الأثقال: يساعد في بناء العضلات وزيادة القوة.
- التدريب المتقطع عالي الكثافة: تركز على فترات قصيرة من الجهد الشديد تليها فترات راحة.
- التمارين السريعة: مثل تمارين الضغط أو القرفصاء التي تركز على تحريك الجسم بسرعة.
ـ فوائد الأنشطة اللاهوائية:
1. زيادة القوة العضلية: تساعد في بناء العضلات وتحسين القوة العامة.
2. تحسين الكتلة العضلية: تعزز من معدل الأيض، ما يساعد في حرق الدهون حتى أثناء الراحة.
3. زيادة القدرة على التحمل: رغم كونها قصيرة، فإنها تعمل على تحسين القدرة على التحمل للأداء الرياضي.
4. تحسين المرونة: تساعد في زيادة مرونة العضلات والمفاصل.
لا يبقى إلا أن أقول:
يمكن دمج كلا النوعين من التمارين في الروتين الرياضي اليومي لتحقيق أفضل النتائج الصحية، من خلال ممارسة الأنشطة الهوائية واللاهوائية بانتظام، يمكن للفرد تحسين لياقته البدنية وصحته العامة. لذا، من المهم اختيار الأنشطة التي تتناسب مع الأهداف الشخصية والاحتياجات الفردية، ما يضمن الاستمرارية والمتعة في ممارسة الرياضة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الرياضية» وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.